وقال في جمعه أيضاً ريط قال العبد كأن على أعلاه ريطاً يمانيا وهذا غريب في معناه وذلك إن الأسماء التي بين آحادها وجموعها التاء انما هي أسماء لأجناس المخلوقات لا المصنوعات وذلك نحو شعيرة وبقرة وبقر وبرة وبر وتمرة ولا يقال في سلسلة سلسل ولا في مغرفة مغرف غير اننا قد مر بنا من هذا النحو أسماء صالحة وذلك نحو قلنسوة وقلنس وسفينة وسفين ودواة ودوي وثأية وثأي وراية وراي وغاية وغاي وعمامة وعمام على انه قد يجوز أن تكون عمام ليس من هذا لكنه تكسير عمامة فيكون ألف عمامة كألف رسالة وألف عمام كألف ظرافة وشراف وجاء تكسير فعال على فعال من حيث كانت فعال اخت فعيل في زيادة حرف المد في موضع واحد وكون كل واحد منهما ثلاثياً فكما جاء عنهم ظريف وظراف وكريم وكرام كذلك استجازوا