يشبه أن يكون شريح مما ألزم من الأسماء التحقير كالثريا واللجين والجميل والكعيت والسكيت وذلك انا لا نعرف له في اللغة ما يصلح أن يكون مكبره انما هو الشرح مصدر شرحت الشيء أي وسعته والمصدر ليس مما يصلح تحقيره إلا بعد التسمية كفضيل تحقير فضل علماً وعلى ان بطناً من العرب يقال لهم بنو شرح وربما كني عن فرج المرأة فقيل له شريح فألزم التحقير امتهاناً له. فأما قرواش فمرتجل علماً وليس بمنقول وهو من لفظ القرش ومثله في الوزن جلواخ وقرواح ودرواس وأنشدنا أبو علي قال أنشدنا أبو زيد: