فليست جلى في هذا تأنيث الأجل ألا ترى ان فعلي افعل لا تنكر انما هي معرفة باللام أو بالاضافة لا نقول صغرى ولا كبرى ولا وسطى وانما جلى في البيت مصدر بمنزلة الجلال والجلالة ومثلها من المصادر على فعلى الرجعى والنعمى والبؤسي تقول انسني برجعي منك أي برجوع منك ولك عند آلاء ونعمي ولا اجزيك بؤسي ببؤسي وكذلك قراءة من قرأ " وقولوا للناس حسنى " أي احساناً وحسناً وأنكر ذلك أبو حاتم ولا وجه لانكاره اياه لما ذكرنا وأنثوا العزى في اسم الصنم كما أنثوه في قوله سبحانه " اللات والعزى ومناة الثالثة الاخرى ".
[غلاق بن مروان بن الحكم بن زنباع]
يكون غلاق فعالاً من غلق الرهن فهو غلاق كعلم فهو علام وسلم