للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما ثار طرخان من الإسكندرية يطلب الوزارة ندبه الصالح وورداً غلام الصالح ليهجما عليه في البحيرة قبل أن يعدى إلى الغربية في غلمانهما فسارا من البحيرة صلوة العصر أو بعيدها وهما على طرخان بدمنهور في زقت صلوة العصر من اليوم الثاني فكسراه وهرب تحت الليل فقلت أمدحه وأذكر الحال من قصيدة أولها [كامل]

بهرت مناقب مجدك الأوهاما ... واستبعدت حسناتك الأفهاما

ونصرت ألوية الهدى بوقائعٍ ... أصبحت فيها يا حسامُ حساما

ألونْ بطرخانٍ بوادرك التي ... سبقت غليه الظنَّ والأوهاما

لولا الفرار وساتر من ظلمة ... قسماته منها أشد ظلاما

لجعلته للبيض أول مغنم ... وقسمته بشفارها أقساما

وخلقت من صمّ الصعاد لرأسه ... جسما يزيد على الجسوم تماماً

<<  <   >  >>