رام الوزارة خاطباً فأجبته ... بفوارس أسلته عما راما
قد كان هام بها فلما عقته ... عن وصلها ركبَ الفرار وهاما
ولقيته حين استدعاني إلى البحيرة بقصيدة أولها [كامل]
أنسيم عرفك أم شميم عرارِ ... وسقيم طرفك أم سفيحُ غرارِ
جادت محلك بالغميم غمامةٌ ... تخلى بوادر دمعي المدرارِ
لا تبعثي طيف الخيال مذكراً ... فهواك يغنيني عن التذكارِ
منها:
وإلى البحيرة لا إلى صوب الحيا ... طارت بنا العزمات كل مطارِ
لبيك من داعٍ أتيتُ ملبياً ... لما دعا والثغر فيه شعاري
وردتْ أوامره على فمذ اتا ني أمرهُ لم يستقرَّ قراري
فارقتُ في قصدي لبابك حضرةً ... شرفتْ بها مصر على الأمصارِ
متيقنا أني بقصدك لم أغب ... عنها ولا عن مجلس السمارِ
لك من بني رزيك بيتٌ خلقتْ ... أقداره بقوادم الأقدارِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute