للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أذمُّ إليه خاطراً كلما جرى ... إلى شكر ما أولى من الجود قصراً

ولو بلغتني ما أريد بلاغتي ... نظمت له نثر الكواكب جوهراً

ولما خيم على جزيرة الذهب من الجيزة بعد نوبة ولجة ورجوع شاور إلى واحات عديت إليه بعد العشاء الأخرة والمشاعل قد كشفت الأشخاص من بعد والناس عنده على السماط فقالوا له هذا شخص واصل من المعادي فقال ما زيه قالوا زي القضاة قال هو فلان لأنه لم يبق أحد ن أهل القاهرة ومصر حتى جاءني إلا هو قالوا هوهو ثم قال لورد عش الناس وقام من السماط إلى الخيمة فجلس لي حتى سلمت عليه وكان أبوه نائماً في الخيمة فقال له ادع لنا الخيمة نتفسح أنا وفلان ثم قال هات حدثني بأي عين عندكم ولا تجاملني قلت له أنت الأمير عز الدين حسام قال لا غير قلت لا غير وكأنه أراد مني أكثر من ذلك فقال الله ولولا أنا ودفاعي لشاور لعز على صاحبك فارس المسلمين شرب النبيذ على الأغاني في مناظر الخليج ثم قال لي ما ألفت من مناصحتك في المشورة فإني

<<  <   >  >>