فيدُ الشكر والمحامد أرضٌ ... ويدُ الفضل والجميل سَماءُ
ومن آل رزيك الأجل سيف الدين الحسين بن أبي الهيجاء صهر الصالح كانت الأخبار قد ترامي إليه بخبر وصولي إلى عيذابَ وقوصَ فلما وصلت إلى العدوية تركت العشارى بها وركبت حماراً وأتيت على بئر الدرج والقرافة واجتمعت به في خزانته من دار الوزارة عند المغرب وأنا ضاربٌ لثاما ومخففٌ عمامتي ومجرس صوتي فقلت له أنا رسول الرسول إليك وجميع حاجته أن تحمل عنه مؤونة السجود عند السلام