من كرمه شيئاً فأمر عز الدين من رده وقال له إن ولد فلان يعني ولدي محمداً عازم على السفر إلى زبيد يأخذ أهله ويجيء قال اكتب له غنى ما شئت إلى ابن ميسر من ثمن القند الذي لي عنده قال اكتب علامتك على هذه الورقة فكتب العلامة وخرج فقال عز الدين لورد كيف رأيت قال ورد والله لا كتب المبلغ غيرك يعني حساماً فكتب بمائة دينار وخمسين وسيرتها إلى مصر وتشاغلنا في الحديث والمذاكرة إلى اصفرار الشمس حتى جاء المبلغ بكامله فقبضته وأتيت به إلى الظهير وأعلمته الحال فقال وبقي له الزاد والحلاوة والدقيق وأربع شكائر ثم لم أشعر به يوماً بعد خروجه من الاعتقال حتى استدعاني فركبنا إلى شمس الخلافة فاشترى منه جارية حتى حملها إلىّ وقال إن زوجتي جرى بيني وبينها شر على هذه الجارية وقد وهبتها لك واحترق جميع ما قلت فيه من الأشعار
أخبار المكرم علىّ بن الزيد ... كان المذكور من الغلاة