للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المغتالين في مذهبه من غير علم وكان في الوفاء لبني رزيك نصيري الموالاة والعقيدة وحضر مع الصالح يوم قاعة الذهب فقاتل عنه أشد القتال ولم يزل يضرب بسيفه حتى انقطع من وسطه نصفين فلما لم يبق معه سيف ألقى نفسه على الصالح وهو طريح في دهليز السرداب ووقاه بنفسه فلم تزل السيوف تنحره حتى قام الصالح وتكاثر الناس وذكرته في قصيدة رثيت بها الصالح يوم نقل تابوته إلى القرافة منها في ذكر ابن الزبد.

[كامل]

أوفى أبو حسنٍ عند ما ... خذلت يمين أختها ويسار

لا تسئلا إلا مضارب سيفه ... فلقد تزيد وتنقص الأخبار

حتى إذا انقطع الحسام بكفه ... وانفلّ منه مضربٌ وغرارُ

منها

ألقى عليك وقاية لك نفسَه ... لما انتحتك صوارمٌ وشفارُ

إن لم يذق كأس الردى فبقلبه ... من خمرها أسفا عليك خمارُ

هي وقفةُ رزق المكرمُ حمدها ... وعلى رجال لؤمها والعار

<<  <   >  >>