وفدنا إليكم نطلب الجاه والغنى ... فأكرمّ ذو مثوى وأغنى مملقُ
وعلمتمونا عزّة النفس بالندى ... وملقى وجوه لم يشنها المتلُّقُ
وصيّرتم الفسطاط بالجود كعبةً ... يطوف بركنيها العراق وجلَّقُ
فلا ستركم عن مرتج قطُّ مرتجٌ ... ولا بابكم عن معلق الخطّ مغلقُ
وليس لقلب في سواكم علاقة ... ولا ليدِ إّلا بكم متعلَّقُ
١٩٠ - وقال وكتب بها إلى شرف الدولة بن جبر جواباً عن شعر بعث به إليه قبل اللقاء يتشوقه على هذا الوزن وذلك في سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
[خفيف]
بات يرعى السُّهى بطرف مؤرَّقْ ... وفؤادٍ من الغرام محرَّقْ
١٩١ - وقال يمدح الملك الصالح [كامل]
هل تعلمان طريقة لم تطرقِ ... أو موردا للشكر غيرَ مرنَّقِ
فأقابلَ الكرم الذي سبق المنى ... نحوى بشكر نحوه لم يسبقِ
١٩٢ - وقال يمدح العادل رزيك في حياة الصالح أبيه [كامل]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute