للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما هاج مرنةَ دمعه المترقرقِ ... إّلا تألَّقُ بارقٍ بالأبرقِ

برقٌ يذكّرني وميض مبلسمٍ ... يسرى الهوى في ضوئها المتألّقِ

من كلّ ثغر مثل ثغر مخافةٍ ... خافٍ طريقَ رضابة لم يطرقِ

نسج العفافُ عليه ثوبَ صيانة ... همُّ الخيانة عندها لا يرتقى

سقيا لأيّام الشباب فإنّها ... روض الحياة وزهرة المستنشقِ

أيامٌ اصطحب الغواني والغنى ... في ظلّ أغصان الشباب المورقِ

١٩٤ - وقال في غرض له [مجتث]

يا ربِّ نفّس خناقي ... وحلَّ عقدَ وثاقي

واسترْ عليَ فإنّي ... أخاف هتك خلاقي

١٩٥ - وقال يمدح الملك الناثر صلاح الدين يوسف بن أيوب رحمه الله.

[طويل]

فؤادٌ يجمُّ الشوقَ والوجدُ يحرقُ ... أراق كرى الأجفان وهو مورَّقُ

دع العين تغرق بالمدامع خدَّه ... فخاطره في لجة الوجد مغرقُ

وفي خدّ ذات الخال حمرة جمرة ... على نارها ماء الصبا يترقرقُ

<<  <   >  >>