للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والحديث المذكور (١) عامٌ مخصوص (٢)، فلا يمنع ما ذُكِرَ، والله تعالى أعلم.

انتهى والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.


(١) يشير إلى قوله - صلى الله عليه وسلم -: (من حج فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه).
(٢) العام هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له. شرح الكوكب المنير ٣/ ١٠٢، وأما العام المخصوص فهو: ما أريد به الأكثر وما ليس بمراد هو الأقل. المصدر السابق ٣/ ١٦٦.

<<  <   >  >>