حَدَّثَنَا الْحَسَنُ
٧٧ - ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ، رَحِمَهُ اللَّهُ ثنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْدَليُّ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجُويَهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ زُبَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَيَامِيِّ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو جُحَيْفَةَ وَاسْمُهُ وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " مَنْ تَهَاوَنَ بِصَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعَاقِبْهُ بِخَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً سِتٌّ مِنْهَا فِي الدُّنْيَا، وَثَلَاثٌ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَثَلَاثٌ فِي الْقَبْرِ وَثَلَاثٌ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْقَبْرِ، فَأَمَّا السِّتَّةُ الَّتِي فِي الدُّنْيَا: فَيَرْفَعُ عَنْهُ اسْمَ الصَّالِحِينَ، وَالثَّانِيَةُ: يَرْفَعُ عَنْهُ بَرَكَةَ الْحَيَاءِ، وَالثَّالِثَةُ: يَرْفَعُ عَنْهُ بَرَكَةَ الرِّزْقِ، وَالرَّابِعَةُ: لَا يُقْبَلُ مِنْهُ شَيْءٌ مِنْ أَعْمَالِ الْخَيْرِ، وَالْخَامِسَةُ: لَا يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُ، وَالسَّادِسَةُ: لَا يُجْعَلُ لَهُ فِي دُعَاءِ الصَّالِحِينَ نَصِيبٌ. وَالثَّلَاثُ الَّتِي عِنْدَ الْمَوْتِ: فَإِنَّهُ يَمُوتُ عَطْشَانًا فَلَوْ صُبَّ فِي حَلْقِهِ مَاءُ سَبْعَةِ أَبْحُرٍ مَا رُوِيَ، وَالثَّانِيَةُ: يَمُوتُ بَغْتَةً وَالثَّالِثَةُ: كَأَنَّهُ ثُقِّلَ بِحَدِيدِ الدُّنْيَا ⦗٧٢⦘ وَالثَّلَاثُ الَّتِي فِي الْقَبْرِ فَأَوَّلُهَا: يُظْلِمُ عَلَيْهِ الْقَبْرُ، وَالثَّانِيَةُ: يَضِيقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ، وَالثَّالِثَةُ: تَسِيلُ عَيْنَاهُ بِمَاءٍ كِرَاءٍ. وَالثَّلَاثُ الَّتِي عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنَ الْقَبْرِ يَلْقَى اللَّهَ وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، وَالثَّانِيَةُ: تَكُونُ مُحَاسَبَتُهُ شَدِيدَةٌ عَظِيمَةٌ، وَالثَّالِثَةُ: رُجُوعُهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيِ اللَّهِ إِلَى النَّارِ إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute