قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ، فِي كِتَابِهِ طَبَقَاتِ الشُّعَرَاءِ الْجَاهِلِيِّينَ وَالإِسْلامِيِّينَ، فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ شُعَرَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ: قُلْتُ لِيُونُسَ، يَعْنِي: ابْنَ حَبِيبٍ، كَيْفَ تَقْرَأُ: {وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [النمل: ٢٢] فَقَالَ قَالَ النَّابِغَةُ الْجَعْدِيُّ، وَهُوَ أَفْصَحُ الْعَرَبِ: مِنْ سَبَإِ الْحَاضِرِينَ مَأْرِبَ إِذْ يَبْنُونَ مِنْ دُونِ سَيْلِهِ الْعَرِمَا وَهُوَ عَلَى قِرَاءَةِ أَبِي عَمْرٍو، وَيُونُسَ.
وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَتِهِ، الَّتِي يَقُولُ فِيهَا: الْحَمْدُ لِلَّهِ لا شريك له من لم يقلها فنفسه ظلما.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute