خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الزَّمَنِ، مُنْفَرِدًا بِهِ، فَوَافَقْنَاهُ بِعُلُوٍّ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ.
وَهُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ، مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ أَيْضًا، وَغَيْرِهِ
٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النَّاقِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا عِيسَى يَعْنِي: ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السِّمْسَارِ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا حَاضِرٌ فِي يَوْمِ الإِثْنَيْنِ الْحَادِي عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِإِيوَانِ دَارِ السَّعَادَةِ مِنْ دِمَشْقَ، وَمَرَّةٌ أُخْرَى بَعْدَ ذَلِكَ، وَأَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الْحَاكِمُ، إِجَازَةً، إِنْ لَمْ يَكُنْ حُضُورًا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُنْجَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ اللَّتِّيِّ، سَمَاعًا، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْبَنَّا، حُضُورًا، أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانِ بْنِ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ الأَشْعَرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ وَآنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ الْقَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلا رِدَاءَ الْكِبْرِيَاءِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ» .
أخَرَّجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيِّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute