رَجُلٌ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً صَالِحَةً فَلَهُ أَجْرُهُ، وَمِثْلُ أَجْرِ مَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ عَقِبٌ يَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ تَجْرِي مِنْ بَعْدِهِ، وَرَجُلٌ غَرَسَ غَرْسًا كَانَ لَهُ أَجْرُ مَا يُصَابُ مِنْهُ مِنْ بَعْدِهِ، وَرَجُلٌ احْتَفَرَ بِئْرًا، أَوْ حَفَرَ عَيْنًا كَانَ لَهُ أَجْرُ مَا سَقَى مِنْهُ وَشَرِبَ، وَرَجُلٌ تَرَكَ مُصْحَفًا يُقْرَأُ فِيهِ كَانَ لَهُ أَجْرُ ذَلِكَ، وَرَجُلٌ بَنَى بُنْيَانًا "
١٧٥ - أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ نَاصِرٍ، وَعُمَرُ بْنُ ظَفَرٍ، قَالَا: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاقِلَّاوِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ الْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو نَصْرٍ النِّيَازَكِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْخَيْرِ الْبَزَّازُ، قثنا الْبُخَارِيُّ، قثنا أَبُو نُعَيْمِ، وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ النَّقُّورِ، قَالَ: أَنْبَأَ عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ.
ح وَأَخْبَرَنَا مَوْهُوبُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْبُسْرِيِّ، قَالَ: أَنْبَأَ الْمُخَلِّصُ، قَالَا: ثَنَا الْبَغَوِيُّ، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاهِبِ، وَبِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَا: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْغَسِيلِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَسِيدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَسِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ مَنْ بِرَّ أَبَوَيَّ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: نَعَمْ، خِصَالٌ أَرْبَعٌ: الدُّعَاءُ لَهُمَا، وَالاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا "
١٧٦ - أخبرنا الْجُرَيْرِيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ الْعُشَارِيُّ، قثنا ابْنُ سَمْعُونَ، قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُذَيْفَةَ، قثنا ابْنُ أَبِي الْحَنَاجِرِ، قثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ.
ح وَأَخْبَرَنَا ابْنُ الْحُصَيْنِ وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ الْمُذْهِبِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَزِيدُ، قَالَا: أَنْبَأَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute