للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني الذين عبدوا العجل ١٣٥ - وقوله جل وعز قال رب اغفر لي ولأخي (آية ١٥١) أي اغفر الغضب الذي القيت من أجله الألواح واغفر لأخي ما كان من مساهلته عليه في بني إسرائيل إذ كان ذلك من خشية غضب موسى حين قال إني خشيت ان تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي وقيل إنما استغفر لذنوب كانت قبل هذا الوقت لأن

غضبه ايضا كان لله جل وعز وهارون عليه السلام إنما أخر بني إسرائيل لئلا يتفرقوا ويتحاربوا أبي وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لم يبق من الألواح إلا سدسها

<<  <  ج: ص:  >  >>