للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي لو شئنا لأذهبناه قوله من الصدور والكتب ثم لا تجد لك به علينا وكيلا أي من يتوكل في رده قال الحسن أي يمنعك منا إذا أردناك ١٠٥ - ثم قال جل وعز إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا وهذا استثناء ليس من الأول أي لكن الله ثبته رحمة منه وتفضلا ١٠٦ - وقوله جل وعز قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا قال الحسن أي معينا

<<  <  ج: ص:  >  >>