للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وتكاد تجمع الروايات أن هذه القصة هي سبب وفاته.

* رحم الله الامام النحاس رحمة واسعة فقد ذهب شهيد علم العروض.

وقاتل الله الجهل فهو سبب نكبة وبلاء العلماء (١) .

* وكانت وفاته رحمه الله سنة ٣٣٨ هـ ثمان وثاثين وثلاثمائة من هجرة سيد المرسلين.

ثناء العلماء عليه * أثنى على الامام النحاس علماء فطاحل عرفوا قدره وفضله وأشادوا بمآثره ومناقبه فقد قال عنه الامام الذهبي: العلامة أبو جعفر إمام العربية كان ينظر في زمانه بابن الانباري وبنفطويه للمصريين.

* - وقال عنه الحافظ ابن كثير: هو الامام اللغوي المفسر الاديب له مصنفات كثيرة ومفيدة في التفسير وغيره لقي أصحاب المبرد سمع الحديث عن النسائي وانتفع الناس به وبعلومه.

* وقال عنه الزبيدي: كان واسع العلم غزير الرواية كثير التأليف وإذا خلا بقلمه جود وأحسن وله كتب في القرآن مفيدة وكان لا يتكبر أن يسأل الفقهاء وأهل النظر عما أشكل عليه في تأليفاته.

* رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.


(١) ذكر هذه الحادثة ابن خلكان في وفيات الاعيان ١ / ١٠٠ والذهبي في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٤٠٢ وابن كثير في البداية والنهاية ١١ / ٢٢٢ وأحمد زاده في مفتاح السعادة ٢ / ٨٣
والصفدي في كتابه الوافي بالوفيات ٧ / ٣٦٢.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>