هذا والمحقق الفاضل يميل إلى كثرة النقول من كتب التفسير توضيحا للنص وشرحا له وقد حاولنا التخفيف من هذه النقول حتى لا تزاحم النص ورغبنا إليه أن يختصر فيها فاستجاب مشكورا في كثير من المواضع وأبقى ما يراه ضرورة لتوضيح المقصود.
وها هو (الجزء الاول) من هذا الكتاب المبارك بين أيدي الباحثين والدارسين ونرجوهم ألا يضنوا بتصويب أو استدراك يرونه ليمكن التنويه به في ختام الكتاب.
وليس هناك جهد بشري يخلو من نقص أو قصور والفاضل من تعد هفواته