١٤٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ الْغَامِدِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ " يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: قُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَقِمْ.
قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَكْثَرَ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ قَالَ: فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا "
١٤٣٤ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حِينَ أُسْرِيَ بِي، لَقِيَنِي إِبْرَاهِيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، بِبَيْتِ الْمَقْدِس صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا مُوسَى ضَرْبُ أُدْمٍ، رَجِلُ الرَّأْسِ، كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ، وَإِذَا عِيسَى رَجُلٌ أَحْمَرُ، كَأَنَّمَا خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ، وَإِنِّي أَشْبَهُ بِأَبِي إِبْرَاهِيمَ» ، النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَأُوتِيتُ بَعْدَ حِينٍ، قَدَحُ لَبَنٍ وَقَدَحُ خَمْرٍ.
قَالَ: فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ.
فَقَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُدِيتَ لِلْفِطْرَةِ، وَلَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ لَغَوَتْ أُمَّتُكَ "
١٤٣٥ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: لا وَاللَّهِ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعيِسَى أَحْمَرُ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ سَبْطُ الشَّعْرِ آدَمُ يَنْطِفُ رَأْسُهُ، يَعْنِي: يَقْطُرُ مَاءً، أَوْ يُهْرَاقُ رَأْسُهُ، يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ ، فَقَالُوا: هَذَا ابْنُ مَرْيَمَ.
فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ، فَإِذَا بِرَجُلٍ أَحْمَرَ جَسِيمٍ، رَجُلٍ مِنْ خُزَاعَةَ، يُقَالُ لَهُ: ابْنُ قَطَنٍ، وَهُوَ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ هَلَكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ "
١٤٣٦ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، «إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْقَوْمُ رُكُوعٌ، رَكَعَ إِذَا أَمْكَنَهُ أَنْ يُدْرِكَهَا، ثُمَّ يَدُبُّ رَاكِعًا، حَتَّى يَصِلَ الصَّفَّ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute