قُرَيْشًا، وَتَعَلَّمُوا مِنْهَا، فَلَوْلا أَنْ تَبْطُرَ قُرَيْشٌ لأَخَبْرَتْهُمْ بِمَا لَهُمْ عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ»
١٤٨٣ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لا تُعَلِّمُوا قُرَيْشًا، وَتَعَلَّمُوا مِنْهَا، وَلا تَتَقَدَّمُوهُمْ، وَلا تَتَأَخَّرُوا عَنْهُمْ، فَإِنَّ لِلرَّجُلِ مِنْ قُرَيْشٍ مِثْلَ قُوَّةِ الرَّجُلَيْنِ مِنْ غَيْرِ قُرَيْشٍ»
١٤٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ الْحَكَمِ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «مَنْ يُرِدِ هَوَانَ قُرَيْشٍ، أَهَانَهُ اللَّهُ»
١٤٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ذُكِرَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ مَاتَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَهُوَ حَاضِرٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَبْعَدَهُ اللَّهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يَبْغَضُ قُرَيْشًا "
١٤٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِكْرِمَةَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُمَا قَالا: بَيْنَمَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ، إِذْ مَرَّ بِهِ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ، فَدَعَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: " وَاللَّهِ إِنِّي مَا قَتَلْتُ أَبَاكَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَلَكِنْ قَتَلْتُ خَالِي الْعَاصَ بْنَ هِشَامٍ، وَمَا لِي أَنْ أَكُونَ أَعْتَذِرُ مِنْ قَتْلِ مُشْرِكٍ.
فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: كُنْتَ عَلَى حَقٍّ، وَكَانَ عَلَى بَاطِلٍ.
فَعَجِبَ مِنْ قَوْلِهِ، وَلَوَى كَفَّيْهِ، ثُمَّ قَالَ: قُرَيْشٌ أَفْضَلُ النَّاسِ أَحْلامًا، وَأَعْظَمُ النَّاسِ أَمَانَةً، وَمَنْ يُرِدْ قُرَيْشًا بِسُوءٍ نَكَثَهُ اللَّهُ لَعْنَتَهُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute