(١) وجه سياق هذه الآية ضمن آيات الصفات للدلالة على أن القول على الله بلا علم من أعظم المحرمات، بل إنه يأتي في مرتبة أعلى من مرتبة الشرك، حيث رتب المحرمات في هذه الآية من الأدنى إلى الأعلى، والقول على الله بلا علم يشمل القول عليه في أحكامه وشرعه ودينه، كما يشمل القول عليه في أسمائه وصفاته، وهو أعظم من القول عليه في شرعه ودينه. فسياق الآية الكريمة هنا للتنبيه على هذا. والله أعلم.