في (ق ٣٥ / ١) : " إسرائيل " كما في المطبوعة عنه فليتنبه " اهـ.
[الوجه الثاني]
قال شيخ الإسلام ـ ابن القيم ـ رضي الله عنه: " وحديث أبي هريرة لعل متنه انقلب.. الخ ".
قلت: أصاب شيخ الإسلام أجراً واحداً. فما قاله أقرب إلى الرجم بالغيب منه إلى التحقيق العلمي. وقد رده الشيخ على القاري رحمه الله تعالى في " مرقاة المفاتيح " (١ / ٥٥٢) فقال: " وقول ابن القيم أن حديث أبي هريرة انقلب متنه على راويه فيه نظر إذ لو فتح هذا الباب لم يبق اعتماد على رواية راوٍ مع كونها صحيحة " اهـ وصدق يرحمه الله. فلو فتح هذا الباب لرد الناس كثيراً من السنن دونما دليل بحجة أن راويه أخطأ فيه ولعله كذا.
الوجه الثالث: أن الأحاديث التي أوردها معلولة لا تقوم بمثلها حجة! فلا يعول على شيء منها عند أئمة النقد. والحديثان اصلهما حديث واحد. فأخرجه ابن أبي شيبة (١ / ٢٦٣)((ب)) وكذا الطحاوي (١ / ٢٥٥) والبيهقي (٢ / ١٠٠)
((ب)) : ومن طريقه أخرجه أبو يعلى (ج ١ / رقم ٦٥٤٠) وذكره الترمذي (٢٦٩) معلقاً.