للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكقوله: (الذين آمنوا لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون) (١) .

وكقوله: " وهم ينهون عنه وينأون عنه) (٢) .

وكقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أَسَلمُ سالمها الله، وغِفارُ غَفَرَ الله لها، وعصيةُ عصت الله ورسوله، [وتجيب أجابت الله ورسُوله] (٣) ".

وكقوله: " الظُلمُ ظُلُماتُ يومَ القيامةِ (٤) .

وقوله: " لا يكونُ ذو الوجهين وجيهاً عندَ الله " (٥) .

/ وكتب بعض الكتاب: " العُذْرُ مع التعذرِ واجبٌ، فرأيك فيه " (٦) .

وقال معاوية لابن عباس: ما لكم يا بني هاشم تُصابون في أبصاركم؟ فقال: كما تصابون في بصائركم (٧) .

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " هاجِروا ولا تهجروا " (٨) .

ومن ذلك قول قيس بن عاصم: ونحن حفزنا الحوفزان بطعنةٍ * كسته نجيعاً من دم الجوف أشكلا (٩)


(١) سورة الانعام: ٨٢
(٢) سورة الانعام: ٢٦ (٣) الزيادة من م والحديث في البديع ص ٥٦ والصناعتين ٢٥١ (٤) الصناعتين ص ٢٥١ والبديع ص ٥٦ (٥) الصناعتين ص ٢٥٢ (٦) الصناعتين ص ٢٥٢ (٧) البديع ص ٥٦ والصناعتين ٢٥٢ (٨) الصناعتين ٢٥٢: والبديع ص ٥٦ وفى اللسان ٧ / ١١١ " وقال أبو عبيد: يقول: أخلصوا الهجرة لله، ولا تشبهوا بالمهاجرين على غير صحة منكم فهذا هو التهجير ".
(٩) حفزته بالرمح: طعنته.
والبيت لسوار بن حبان المنقرى، يفتخر بطعن " الحوفزان " واسمه الحارث بن شريك الشيباني، ولم يكن سوار الحافز له، وإنما الحافز له قيس بن عاصم المنقرى في يوم جدود، كما قال ابن السيد البطليوسى في الاقتضاب ص ٣١٦، ١٢٣.
والنجيع: الدم الطرى، وقيل: النجيع دم الجوف خاصة.
والاشكل: الذى يخالطه بياض من الزبد.
راجع الاغانى ١٢ / ١٥٣ واللسان ٧ / ٢٠٣ وأمالى المرتضى ١ / ٧٧ والنقائض ص ١٤٦ وفيها " تمج نجيعا " وص ٣٢٨: " سقته " وكذلك في اللسان ١٣ / ٣٨١ والبيت منسوب في الصناعتين ص ٢٥٤ كما هنا لقيس بن عاصم.
(*)

<<  <   >  >>