(٢) هو خلف الاحمر، كما في العمدة ١ / ٢١٣ (٣) لا يوجد هذا البيت في ديوان طرفة. وهو لامرئ القيس كما في ديوانه ص ٢٠ ونقد الشعر ص ٥٧ وأما البيت الذى يصلح أن يكون شاهدا للاشارة من شعر طرفة فهو قوله: مرفوعها زول وموضوعها * كمر غيث لجب وسط ريح فقوله " زول " مشار به إلى معان كثيرة، وهو شبيه بما يقول الناس في إجمال نعت الشئ، واختصاره عجب، راجع نقد الشعر ص ٥٦ والبيت محرف فيه وهو على الصواب في اللسان ٩ / ٤٨٩، ١٠ / ٢٧٩ (٤) البيت له في الاغانى ١٦ / ٥٢ وفيه: " وخيبة من تجيب ... بن أعصر والكلاب " والشعر والشعراء ١ / ٢٤٦ وفيه " فخيبة من يغير ... والركاب " وهو غير منسوب في أمالى المرتضى ١ / ٢٠٨ وفيه: " وباهلة بن يعصر " وفى الاصابة ١ / ٥٥٥ والشعر والشعراء ١ / ٣٤٦ والمعاني الكبير ٥٧٦ وقد شرحه ابن قتيبة بقوله: " يقول من غزا فخاب فإنه يكر على غنى وباهلة فيغنم، لانهم لا يمتنعون ممن أرادهم، كالركاب، وهى الابل، لانها لا تمتنع على من أرادها. ابن الاعرابي يقول: من صار في يده أسير من غنى وباهلة فقد خاب لقلة فدائه، والدليل على ذلك قوله: وأدى الغنم من أدى قشيرا * ومن كانت له أسرى كلاب والدليل على التفسير الاول قول الفرزدق يهجوا أصم باهلة: أأجعل دار ما كابنى دخان * وكانا في الغنيمة كالركاب ابنا دخان: غنى وباهلة، وكانوا يسبون بذلك في الجاهلية، كالركاب، أي لا امتناع بهم كما لا تمتنع الركاب، وكان الرجل منهم في الجاهلية إذا قتل رجلا من أفناء العرب لم يكن في دمه وفاء منه حتى يزاد عشرا من الابل أو نحوها، وهذا قول أبى عبيدة، وذكر أن الاشعث الكندى قال للنبى صلى الله عليه وسلم: أتكافأ دماؤنا يا رسول الله؟ قال: نعم ولو قتلت رجلا من باهلة لقتلتك به (*)