وعلى أنه لو كان معجزا لتعلقت العرب وأهل الردة به، ولعرف أتباع النبي صلى الله عليه أنه عرض له، ولوقع لهم العلم اليقين بأنه قد قوبل. وفى عدم ذلك دليل على جهل مدعى ذلك، وعلى أن مسيلمة لم يدع هذا الكلام معجزا، ولا تحدى العرب بمثله فعجزوا عنه، بل كان في نفسه ونفس كل سامع له أخف وأسخف وأذل من أن يتعلق به. ولذلك لا نجد له نبأ ولا أحدا من العرب تعلق به " (٣) هذه الكلمة من م (٤) م: " إنك " (٥) سقطت من م (٦) هكذا في الاصول الخطية، وفى س: " والتمليح الذى يوجد في شعره " (٧) كذلك في سائر الاصول، ولكنها غيرت في س أيضا إلى " وعلو "! (٨) سقطت هذه الكلمة من م (٩) س، ك: " تقدمهم عليه " وم: " موقع تقدمه " (*)