للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا يتأتى قول قصيدة إلا وقد قيلت من قبل.

ومنهم من قال: إن ما جرت به العادة فله نهاية، وما لم تجر به العادة فلا يمكن أن تعلم (١) نهاية الرتبة فيه.

وقد بينا: أن على أصولنا قد تقرر لكلامنا [ونظمنا] (٢) حد في العادة، ولا سبيل إلى تجاوزه، ولا يقدر [عليه] (٣) ، فإن القرآن خرق العادة فزاد عليها.


(١) س: " نعلم ".
م " يعلم " (٢) م: " يقرر ".
س: " قد تقرر لكلامنا حد " (٣) س: " ولا يقدر فإن " (*)

<<  <   >  >>