للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد طبع كتاب " إعجاز القرآن " عدة طبعات: الاولى بمطبعة الاسلام بمصر

في سنة ١٣١٥.

والثانية على هامش كتاب الاتقان للسيوطي المطبوع بالمطبعة الميمنية بالقاهرة سنة ١٣١٧.

والثالثة على هامشه كذلك في المطبعة الازهرية بالقاهرة سنة ١٣١٨.

والطبعة الرابعة في المطبعة السلفية سنة ١٣٤٩، وهى بتحقيق الاستاذ محب الدين الخطيب.

وقد عارضها بنسخة مخطوطة في دار الكتب المصرية، وصدرها بكلمة طيبة عن الباقلانى.

ومع أن هذه الطبعة أحسن طبعات الكتاب جميعا، فإنها لم تخل من شوائب التصحيف والتحريف، والنقص الكثير: وفيها ما هو أكثر من ذلك.

فقد كرر فيها كلام الباقلانى من السطر الحادى عشر من صفحة ١٧ إلى السطر الاول من ص ١٩، فأعيد بنصه وفصه ابتداء من السطر الثاني والعشرين من صفحة ٢١٧ إلى السطر التاسع من صفحة ٢١٩، مع أنه مقحم في هذا الموضع إقحاما يأباه المقام.

ومن أمثلة النقص الواقع فيها: ما جاء في ص ٤١: " وكذلك قد يتفاوت كلام الناس عند إعادة ذكر القصة الواحدة.

فرأيناه غير مختلف " وقد ورد هذا الكلام في طبعتنا كاملا ص ٥٦ ".

عند إعادة ذكر القصة الواحدة تفاوتا بينا، ويختلف اختلافا كبيرا.

ونظرنا القرآن فيما يعاد ذكره من القصة الواحدة فرأيناه غير مختلف ".

ومنها في ص ٧٠ وكقول على " حين سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما قال ذلك والدين في قل ".

وهو في طبعتنا: " حين سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: غيروا الشيب ولا تشبهوا باليهود -: إن النبي صلى الله عليه وسلم إنما قال ذلك والدين في قل ".

ومنها ما جاء في ص ٧٧ " ومن البليغ عندهم الغلو، كقول النمر بن تولب " وهو في طبعتنا: " ومن البليغ عندهم الغلو والافراط في الصفة، كقول النمر بن تولب ".

ومنها في ص ٨٣ " إذا فريق منكم بربهم يشركون.

ويعدون من البديع الموازنة.

<<  <   >  >>