ليس امتهاني على الهوى بنقصان ... ففي الغواني نفاق سوق الهوان
ظبي إحِمّا ... تعنو إليه الأسود
جفاك ظلما ... وليس عنه محيد
رحماك رحمى ... إلى متى ذا الصدود
فجد لعاني ولو ببعض الأماني ... فالموت داني أن دمت على هجراني
أفنيتُ صبرا ... ولم يزل ذا اصطبار
عبدت حرا ... مستعبد الأحرار
باللحظ قسرا ... ولم يُقل باعتذار
فمن رآني على انحطاط لشاني ... ففي إذعاني إليه أقوى برهان
من لا أسمّي ... مخافة الافتضاح
ردّ لجسمي ... روحي بتحريك الراح
فنفى همّي ... بضرب ذي إفصاح
بلا لسان أن حرّكته العيدان ... على القيان يقضي بسكر الغيدان
فيا حياتي ... ومنيتي أسعديني
بها وهاتي ... كاس الطلا وغنيني
قول فتاة ... شدت لبعد الحزين
ويحي جفاني مليح أسمر الأجفان ... عمداً براني بوصله وخلاّني