كتاب سبيل الرشاد ط 2

كتاب الأدب - باب حق الجار - ج: 2 - ص: 672

١٥٨٣ - عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ:

«لَا يَمْنَعْ جَارٌ جَارَهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ فِي جِدَارِهِ».

ثُمَّ يَقُولُ أَبو هُرَيْرَةَ: مَا لِي أَرَاكُمْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ، وَاللهِ لأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ (١).

• وفي رواية (٢): «إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدَكُمْ جَارُهُ أَنْ يَغْرِزَ خَشَبَةً فِي جِدَارِهِ، فَلَا يَمْنَعْهُ»

فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ أَبو هُرَيْرَةَ طَأْطَؤُوا رُؤُوسَهُمْ، فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ مُعْرِضِينَ، وَاللهِ لأَرْمِيَنَّ بِهَا بَيْنَ أَكْتَافِكُمْ (٣).

---

(١) اللفظ للبخاري (٢٤٦٣) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج، به.
(٢) اللفظ لأحمد (٧٣٩٨) قال: حدثنا سفيان، عن الزُّهْرِي، عن الأعرج، به.
(٣) أخرجه مالك، والحُميدي، وأحمد، والبُخاري، ومسلم، وابن ماجة، وأبو داود، والتِّرمِذي، وأبو يعلى.