للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من دلاص فَرُكِّبَت النسبة فيهما فقيل الدلاصيري، ثم اشتهر بالبوصيري، قيل: ولعلها بلد أبيه فغلبت عليه، ولد سنة ثمان وستمائة، وتوفي سنة أربع وتسعين وستمائة. انتهى مُلَخَّصاً من «شرح الهمزية» (١) لابن حجر.

وفي «المراصد» (٢): دَلَاص بفتح أوله، وآخره صاد مهملة، كورة بصعيد مصر، غَرْبي النيل، ولاية واسعة دلاص مدينتها، معدودة في كور البهنسا.

الدَّيْرَاني: صاحب الدَّير، خَانُ النَّصارى. «قاموس» (٣).

الدَّيْرمُقْرِنيّ: أحمد بن أبي طالب بن الشِّحْنَة (٤). كذا بخط القسطلاني أول إسناده.

الدِّيَمي: بمهملة مكسورة، فتحتانية مفتوحة، فميم، إلى دِيَمَة قرية بمصر، منها الفخر عثمان بن محمد الدِّيَمِي الحافظ، ممن أخذ عن الحافظ ابن حجر (٥).


(١) قصيدة الهمزية في المدائح النبوية للبوصيري، تحتوي على ٤٥٧ بيتاً، مطلعها:
كيف ترقى رقيك الأنبياء ... يا سماء ما طاولتها سماء

وهي مطبوعة، وهي غير قصيدة «البردة» الشهيرة، فتلك تعرف بالميمية.
(٢) (١/ ٥٣١).
(٣) (ص٥٠٦) وانظر: «تاج العروس»: (١١/ ٣٤٣).
(٤) «العبر في خبر من غبر»: (٤/ ٨٨).
(٥) ترجمته في «الضوء اللامع»: (٥/ ١٢٥).

<<  <   >  >>