لا شك أن اعتناءَ أهل العلم بالنقل من بعض الكتب والإفادة منها دليلٌ على أهمية الكتاب في بابه، لا سيما إذا كان الناقل من أئمة العلم، ومن كبار المصنفين، وممن لاحظت احتفاءه بكتاب ابن العجمي واعتناءه بالنقل منه: الإمام الزبيدي في كتابه الموسوعي «تاج العروس من جواهر القاموس».
فقد أكثر الزبيدي من النقل عن هذا الكتاب والإفادة منه، ومن التراجم التي أفاد منها في كتابه: البَيلوني، الدَّرية، الدمدمكي، السَّمهودي، الشافعي، الطاووسي، القسطلاني، وغيرها.
وينعتُ الزبيديُّ ابنَ العجمي أحيانا بشيخ شيوخنا، وأحيانا بشيخ مشايخنا.