للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشَّارِقي: إلى شَارِقَة، حصن بالأندلس من أعمال بَلَنْسِيَّة (١).

وإلى الشارقة موضع بأعلى حَرَاز من بلاد اليمن منها المقرئ الفاضل جمال الدين محمد بن يحيى بن عبد الله بن إبراهيم الشارقي مات سنة إحدى وعشرين وثمانمائة. ذكره الفاسي (٢) في «تاريخ مكة» (٣).

الشافعي (٤): رضي الله عنه إلى جده شافع، والنِّسْبَةُ إلى الشافعيِّ شافعيٌّ أيضاً، ولا يُقَال: شَفْعَوِي فإنه لحن، وإن كان قد وقع في بعض كتب الفقه للخُرَاسانيين (٥) كـ «الوسيط» وغيره، وهو خَطَأٌ فَلْيُجْتَنَب، كما نَبَّه عليه النووي وغيره، انتهى من «الإشارات» (٦) لابن الملقن (٧).

الشَّالَنْجِي: بفتح الشين المعجمة واللام، بينهما ألف ساكنة، وسكون


(١) ينسب إليها رجل من أهل القرآن يقال له: الشارقي، اسمه أبو محمد عبد الله بن موسى. «معجم البلدان»: (٣/ ٣٠٧).
(٢) في (أ): الفارسي. خطأ.
(٣) المسمى بـ «العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين».
(٤) أفاد الزبيدي في «تاج العروس»: (٢١/ ٢٨١) من هذا الكتاب في الكلام على هذه النسبة.
(٥) في (أ) و (د): للخراسيين. خطأ.
(٦) اسمه بتمامه: «الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء والأماكن واللغات».
(٧) انظر: «تاج العروس»: (٢١/ ٢٨١).

<<  <   >  >>