للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توفي الشيخ العلامة الشهاب أحمد المرقوم سنة (١٠٦٤هـ)، ثم توفي شيخنا العلامة محمد المرقوم في ثاني جمادى الأول سنة (١٠٦٩هـ) عن إحدى وتسعين سنة، وهو مُمَتَّعٌ بجميع حَوَاسه، وصلَّى عليه ولده الكبير سيدي أحمد الحنفي بجامع الأزهر في مَحْفَلٍ لم يُرَ مثله، ثم صلَّى عليه ولده الآخر سيدي محمد الشافعي بالشيخونية، ثم دفن علي أخيه (١) بمدفن السيدة سُكَيْنَة بالقُرب من شَجَرة الدُّر، وهو جدير بما قيل في أبي البركات:

أبو البركات لو دَرَتِ المنايا ... بأنَّك فَرْدُ عَصْرِكَ لم تُصِبْكَا

كفى الإسلام ثلْماً فقد شخص ... عليه بأعين الثقلين يُبْكَا

الشهراباني (٢): بلدة من أعمال طريق خراسان (٣)، منها أبو محمد عبد الله بن محمد بن محمد بن هبة الله النحوي (٤).


(١) كذا.
(٢) في (أ) و (د): الشهرباي، وفي (جـ): الشهراي، خطأ، والتصحيح من المصادر.
(٣) «معجم البلدان»: (٣/ ٣٧٥).
(٤) ترجمه الصفدي في «الوافي بالوفيات»: (١٧/ ٤٥٤).

<<  <   >  >>