وفي سنده ليث بن أبي سليم، قال الحافظ في التقريب: صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه، فترك، وفيه أيضًا مجاشع بن عمرو الأسدي، قال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، ويروي الموضوعات عن أقوام ثقات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه، ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار للخواص. انظر الضعفاء والمجروحين رقم (١٠٤٩)، ميزان الاعتدال (٣/ ٤٣٦) لكنه لم يتفرد به، فقد تبعه سويد بن الحكم، أخرجه القاضي أبو المحاسن الروياني في البحر. كما ذكره العلامة البرهان الناجي في "حصول البغية فمن يدخل الجنة بلحية"، نقله عنه محقق "الجواهر والدرر" (٢/ ٨٩٣)، لكن لم أجد من ترجمه، وقال عنه الناجي: إنه مجهول، قلت: وقد أسقط عبد الملك بن سعيد بن جبير الراوي بين ليث وعكرمة. (١) زيادة من الجواهر. (٢) في المقاصد: بسند ضعيف من حديث ابن مسعود، بالتقديم والتأخير. (٣) في الأصل: في أهل الجنة. (٤) عزاه القرطبي في تفسيره (١٠/ ٢٠٧، ٢٠٨) دار إحياء التراث العربي - بيروت)، إلى الآجري من حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - بلفظ: " ... ثم مضينا إلى الخامسة وإذا أنا بهارون بن عمران المحب في قومه، وحوله تبع كثير من أمته، فوصفه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقال: طويل اللحية، تكاد لحيته تضرب في سرته". ثم عزاه إلى أبي سعيد عبد الملك بن محمد النيسابوري بلفظ: " ... استفتح الباب جبريل - عليه السلام - ففتح له، فإذا هو بكهل لم يُر كهل قط أجمل منه، عظيم العينين، تضرب لحيته قريبًا من سرته". =