وقال أحمد: ليس بشيء، وقال ابن معين، ضعيف لا يصدق في حديثه، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: متلون، خارجي، وشيعي، فيعتبر بما روى عنه الثوري، قال الجوزجاني: أبو هارون كذاب مفتر. انظر ميزان الاعتدال (٥/ ٢٠٩)، تهذيب التهذيب (٧/ ٣٦١). (١) زيادة من الجواهر. (٢) زيادة من المقاصد. (٣) نقل محقق كتاب "الجواهر والدرر" (٢/ ٨٩٢) عن السفيري في "مختصره" أنّه قال: "قلت: وفي هذا ردّ لما قاله ابن الملقّن في شرح حديث المعراج من أنه ورد في بعض الأحاديث المرفوعة: "أهل الجنّة ليس لهم كنية إلاَّ آدم فإنَّه يكنى أبا محمد، وأهل الجنَّة ليس لهم لحية إلاَّ آدم، له لحية سوداء إلى سرّته، وذلك لأنَّه لم يكن له في الدنيا لحية، وإنما كانت اللحى لأولاده بعده" انتهى، ويحتمل أن يكون هو المراد بقول الشيخ (يعني ابن حجر، وليس كما توهّمه المحقق، حيث زعم أنَّه السخاوي): ورأيت بخط بعض أهل العلم، إلى آخره". قلت: وهذا الحديث أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٧/ ٣٧٩) عن كعب بنحوه، وفيه بقية ابن الوليد، قال الحافظ في التقريب: صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء، وموسى بن إبراهيم أبو عمران المروزي، كذّبه يحيى، وقال الدارقطني وغيره: متروك، وساق له الحافظ الذهبي في الميزان (٦/ ٥٣٥) أحاديث عدّها من بلاياه، وأقرّه الحافظ ابن حجر في اللسان (٦/ ١١١). (٤) زيادة من الجواهر.