(٢) محمد بن سلمة: هو الباهلي. (٣) محمد بن إسحاق: هو صاحب المغازي. (٤) حديث صحيح، وإسناد المؤلف فيه نصر بن عاصم تفرد به عن محمد بن سلمة وهو لين الحديث، ومحمد بن إسحاق قد صرّح بالتحديث عند أحمد والطبراني. أخرجه أحمد في المسند: ٦/٢٩١، و٣٠٣، و٣١٤، وأبو يعلى في المسند: ١٢/٤٢٧، رقم «٦٩٩٣» والطحاوي في شرح مشكل الآثار: ٥/٢٣٦ رقم «١٩٨٥» ، والطبراني في المعجم الكبير: ٢٣/٢٩٧ رقم «٦٦٠» من طرق عن محمد بن إسحاق بهذا الاسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ٢/٤٦، رواه أحمد وأبو يعلى والطبرانى، ورجاله ثقات سمع بعضهم من بعض. وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة منهم أنس رضي الله عنه:
أخرجه البخاري في الأذان: باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة ١/١٥٩ رقم «٦٧٢» ومسلم في المساجد: باب كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله في الحال ١/٣٩٢٠ رقم «٥٥٧» من طريق الزهري، والبخاري في الأطعمة: باب إذا حضر العشاء فلا يعجل عن عشائه ٩/٥٨٤ رقم «٥٤٦٣» من طريق أبي قلابة، كلاهما عن أنس مرفوعا بلفظ: «إذا قُدِّم العشاء فابدأوا به قبل أن تصلّوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم» . وهذا لفظ الزهري عند البخاري. وأما لفظ أبي قلابة فهو: «إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدأوا بِالْعَشَاءِ» .