(٢) اسمه وهب بن جامع بن وهب العطّار الصيدلاني ورد في تاريخ بغداد (١٢/٤٤٧ ـ في ترجمة ابنه القاسم ـ) وفي (٥/٢٥٨ ـ عند ذكر ابنه ـ) ، وكذا في سير أعلام النبلاء (١٣/١١٥) ، ونقل عنه أن محمد بن داود كان قد أحبّه وشُغِف به حتى مات من حبّه، ومن أجله صنّف كتاب "الزهرة"، كما روى من طريق ابنه القاسم عنه حديثاً. وورد في تاريخ بغداد (٥/٢٦٠) وسير أعلام النبلاء (١٣/١١٢) أن اسمه محمد بن جامع الصيدلاني، ونقل الخطيب في هذا الموضع عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سكرة القاضي أنه قال: "كان محمد بن جامع ينفق على محمد بن داود، وما عرف فيما مضى من الزمان معشوقٌ ينفق على عاشق إلا هو". قلت: لعلّ الأصل في اسمه محمد، ووهب لقب له، ويحتمل أنهما اسمان له والله أعلم. (٣) صحيح، أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (٢/١٢٨ ـ الطحان ـ) من طريقين عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي داود به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" من طريق أبي معمر عن عبد الله بن معاذ عن معمر به. كما أورده ابن جماعة في "المنهل الروي" (ص١٠٩ ـ محيي الدين ـ) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (٢٦/٤٣٩) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٥/٣٤١) عن الزهري. وأخرجه الإمام أحمد في "العلل" (٢/٣٨٤) من طريق حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ من قوله، وفيه قصة. كما روى الخطيب في المصدر السابق بإسناده إلى ابن الغَلاّبي قال: قال سفيان بن عيينة "ما طال مجلس قط إلا للشيطان فيه نصيب".