للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ, حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤ (١) ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ (٢)

السَّقَطيّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزاحِم، حدثنا عبد الرحمن بْنُ أَبِي المَوَال (٣) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عبد الله قَالَ: ((كانَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ يعلِّمُنا الاستِخارةَ في الأمرِ [ل/٢٥ب] كَمَا يعلِّمُنا السورةَ مِنَ القرآنِ، قالَ: "إِذَا هَمَّ أحَدُكُمْ أَمْرًا فَلْيُصَلِّ ركعَتَيْنِ، ثُمّ يقُولُ: اللهمَّ إنِّيْ أَسْتَخيرُك بِعِلْمِكَ وأَستَقْدِرُكَ بقُدْرتِكَ وأَسأَلُكَ مِنْ فضلِك العظيمِ، فإنَّكَ تعلمُ وَلا أعلمُ وتَقْدِرُ وَلا أقدِرُ وأنتَ عَلَاّمُ الغُيوبِ، اللهُمَّ إنْ كانَ هَذَا الأمرُ ـ وتُسَمِّيه بعينِهِ ـ خَيْرًا لِي فِي دِيْني ودُنْيايَ ومَعادِيْ ومَعاشِيْ وعاقِبةِ أمرِيْ فسَهِّلْهُ، وإِنْ كانَ غيرَ ذلكَ فاصْرِفْهُ عَنِّيْ واقْدُرْ لِيَ الخيرَ حَيْثُ ماكانَ


(١) أبو الحسن البغدادي الورّاق، مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين.
قال البرقاني: "كان ابن لؤلؤ يأخذ على التحديث دانقين، قال: وكانت حاله حسنة من الدنيا، وهو صدوق غير أنه رديء الكتاب ـ أي سيِّئ النقل ـ"، وقال الأزهري: "ابن لؤلؤ ثقة"، وقال العتيقي: "توفي في محرّم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة، وكان أكثر كتبه بخطّه، وكان لا يفهم الحديث، وإنما يحمل حاله على الصدق".
ترجمته في: تاريخ بغداد (١٢/٨٩-٩٠) ، والعبر (٣/٤-٥) ، وميزان الاعتدال (٣/١٥٤) ، ولسان الميزان (٤/٢٥٦) ، وشذرات الذهب (٣/٩٠) .
(٢) ابن إسماعيل، أبو حفص البغدادي، الرجل الصالح، وثقه الدارقطني، مات سنة ثلاث وثلاثمائة.

له ترجمة في: تاريخ بغداد (١١/٢٩) ، والعبر (٢/١٢٦) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٢٤٥) ، وشذرات الذهب (٢/٢٤٢) .
(٣) اسم أبي الموَال زيد، وقيل: أبو الموال جدُّه، أبو محمد مولى آل علي، صدوق ربما أخطأ، قاله الحافظ. التقريب (٣٥١/ت٤٠٢١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>