(٢) أبو عمرو الأسدي مولاهم. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: "لا بأس به، هو شيخ صدوق يكتب حديثه، ولا يحتجّ به، ليس بالمتين". وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن عبد البر: "شيخ صدوق لا بأس به عندهم". الجرح والتعديل (٣/٢٠٥) ، والثقات لابن حبان (٨/٢١٢) ، وتهذيب الكمال (٧/١٩٦) ، والكاشف (١/٣٤٧) ، والتهذيب (٢/٣٨٦) ، والتقريب (١٧٧/ت١٤٧٣) . (٣) ابن أبي الوليد الأسدي، أبو وهب الرقي، ثقة فقيه ربما وهم، مات سنة ثمانين ومائة. انظر الثقات لابن حبان (٧/١٤٩) ، والتقريب (٣٧٣/ت٤٣٢٧) . (٤) ابن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، أمه زينب بنت علي. مختلف فيه وكان عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان يحدثان عنه، واحتج به أحمد بن حنبل وإسحاق ابن راهويه، وصحح حديثه الترمذي والحاكم. قال الحافظ ابن حجر: "صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة، مات بعد الأربعين".
انظر التاريخ الكبير (٥/١٨٣) ، وتهذيب الكمال (١٦/٧٨-٨٤) ، والتهذيب (٦/١٣) .