وقال البرقاني: "لا بأس به، إلا أنه كان يذكر أن في مذهبه شيئًا، ويقولون: هو طالبيّ" ـ يعني التشيع. توفي سنة أربع وسبعين وثلاثمائة في رجب. تاريخ بغداد. (٢) ابن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو الحسن العلوي، يعرف بأبي قيراط، كان نقيب الطالبيين ببغداد، مات ببغداد في ذي الحجة من سنة خمس وأربعين وثلاثمائة. تاريخ بغداد (٢/١٤٦) . (٣) هو جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعَفْرٍ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله. قال ابن النجاشي في "شيوخ الشيعة" ـ كما في "اللسان" ـ: كان وجهًا في الطالبيين، مقدَّمًا ثقة". مات سنة ثمانٍ وثلاثمائة، تاريخ بغداد (٧/٢٠٤) ، واللسان (٢/١٢٧) . (٤) لعله الحسين بن بسطام بن سابور الزيات، ذكره ابن النجاشي في "رجال الإمامية"، وذكر أن له تصنيفاً في الطب. انظر اللسان (٢/٢٧٥) . (٥) لم يتبين لي من هو. (٦) ابن محمد بن عمر بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أبو بكر القرشي، الهاشمي، العَلَوي الكوفي، لقبه مبارك، متروك الحديث، واتهمه بعضهم. انظر التاريخ الكبير (٦/٣٩٠) ، والكنى والأسماء لمسلم (١/١٢٤) ، والجرح والتعديل (٦/٢٨٠) ، والثقات لابن حبان (٨/٤٩٢) ، والمجروحين (٢/١٢٢) ، والكامل (٥/٢٤٢-٢٤٤) ، وكتاب الضعفاء لأبي نعيم (ص١٢٢) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/٢٤٠) ، والعلل المتناهية (٢/٦٥٢) ، وأحاديث الخلاف (٢/١٥٠) ، ونصب الراية
(١/٣٤٤، و (١/٣٤٨) ، و (٣/١١٠) ، و (٤/٣٠٤) ، واللسان (٤/٣٩٩) .