(٢) أنك أنت: أي وحدك على الحق. (٣) من طولك: الطَّولُ: الغنى، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ ôىدـ tG َ، o- مِنْكُمْ طَوْلًا} [النساء: ٢٥] فإذا قدر على صداقها وكلفتها فقد طال، وطول الحرة: ما فضل عن كفايته، وكفى صرفه إلى مؤنة نكاحه، وقيل: الطول الغنى، ويقال: وجدت طولاً إلى الحرة: أي سعة من المال، ومدار الباب على الزيادة [المصباح المنير ٢/ ٣٨١، ٣٨٢]. (٤) ولا ترفع عصاك عن أهلك: الضرب بحق كما في آية [النساء: ٣٤] والمعنى منع الأهل عن الفساد، وتأديبهم، ويؤيد هذا المعنى حديث ابن عباس رضي الله عنهما ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بتعليق السوط في البيت)) [البخاري في الأدب المفرد، برقم ١٢٢٩، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد = = (ص ٤٧٧) وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم ١٤٤٧]. وانظر: فضل الله الصمد في توضيح الأدب المفرد، لفضل الله الجيلاني (١/ ٨١).