للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُّبِينٍ} (١)، وقال سبحانه: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى الله يَسِيرٌ} (٢)، وفي صحيح مسلم: ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة)) (٣).

٣ - الإيمان بمشيئة الله النافذة، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، قال - عز وجل -: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاّ أَن يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ} (٤)، وقال: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (٥).

٤ - الإيمان بأن الله هو الخالق لكل شيء وما سواه مخلوق له، قال - عز وجل -: {الله خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} (٦).


(١) سورة يس، الآية: ١٢.
(٢) سورة الحج، الآية: ٧٠.
(٣) صحيح مسلم، كتاب القدر، باب حجاج آدم وموسى، برقم ٢٦٥٣، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.
(٤) سورة التكوير، الآية: ٢٩.
(٥) سورة يس، الآية: ٨٢.
(٦) سورة الزمر، الآية: ٦٢.

<<  <   >  >>