للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بها طبع الله على قلبه)) (١). وعن حفصة رضي الله عنها، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((رواح الجمعة واجب على كل محتلم)) (٢).

٣ - وأما الإجماع، فأجمع المسلمون على وجوب الجمعة (٣)، وقال ابن المنذر رحمه الله: ((وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على الأحرار، البالغين، المقيمين الذين لا عذر لهم)) (٤).

ثالثاً: حكم صلاة الجمعة: من تجب عليه، ومن لا تجب عليه:


(١) أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجمعة، برقم ١٠٥٢، والنسائي، كتاب الجمعة، باب التشديد في التخلف عن الجمعة، برقم ١٣٧٠، والترمذي، كتاب الجمعة، باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر، برقم ٥٠٠، وابن ماجه، كتاب إقامة الصلوات، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر، برقم ١١٢٥،والحديث حسنه الترمذي، وقال الألباني في صحيح سنن النسائي،١/ ٤٤٢: ((حسن صحيح)) وقال عبد القادر الأرناؤوط في تحقيقه لجامع الأصول، ٥/ ٦٦٦: ((وصححه جماعة، وهو حديث صحيح بشواهده))، ورواه النسائي من حديث جابر - رضي الله عنه - برقم ١٣٦٨، وابن ماجه برقم ١١٢٦، بلفظ: ((من ترك الجمعة ثلاثاً من غير ضرورة طبع الله على قلبه))، وقال الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٤٤٢: ((حسن صحيح)).
(٢) النسائي، كتاب الجمعة، باب التشديد في التخلف عن الجمعة، برقم ١٣٧٠، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ١/ ٤٤٣.
(٣) المغني لابن قدامة، ٣/ ١٥٩.
(٤) الإجماع لابن المنذر، ص٤٤.

<<  <   >  >>