للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أدلة:

{إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ} (١).

وحديث: ((إِذا جَاءَكُم من تَرضَون دينه وخُلُقَه فزوجّوه)) (٢).

وحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: ((تَقْوَى اللهِ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ)) (٣).

وجه الاستشهاد: أن تقوى الله تصلح ما بينك وبين الله، وحسن الخلق يصلح ما بينك وبين الناس.

وحديث: ((اتَّقِ الله حَيْثُمَا كُنْتَ وَأتْبعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ)) (٤).

فقد أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام معاذاً: أن يحسن خلقه للناس.

ميادين الأخلاق: هي أربعة:


(١) سورة النساء، الآية: ٥٨.
(٢) رواه الترمذي، برقم ١٠٨٤، وغيره عن أبي حاتم المزني - رضي الله عنه -. وحسنه الألباني في إرواء الغليل، برقم ١٠٨٤.
(٣) رواه الترمذي، برقم ٢٠٠٤، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -. وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٢٠٠٤.
(٤) رواه الترمذي، برقم ١٩٨٧، من حديث أبي ذر ومعاذ رضي الله عنهما.

<<  <   >  >>