الرحمن، والابن عبد العزيز، وهم صغار، ومعهم الأسرة، وأم عبد الرحمن، وأم عبد العزيز، وبعض محارمها.
ثم حجّت عام ١٤١٦هـ بمرافقة الوالد علي بن وهف رحمهما الله، وأم عبد الكريم، وبعض محارمها.
ولا أذكر، فربما حجّت ما بين ١٣٩٨ هـ إلى عام ١٤١٦هـ حجّة، لكني أُنسيت فلا أدري؟
وحصل موقف عظيم في حجّها عام ١٤١٦هـ، فقد أُصيبت قبل الحج بمرض في الرُّكَبِ، واحتكاكٍ في عظام الرُّكب، وكانت تتلقّى العلاج الطبيعي في المستشفى العسكري، واستمرّ معها الاحتكاك حتى نهاية الحج، وفي أيام التشريق كانت تنزل مع درج جمرة العقبة ترمي الجمار، ثم تُجهد نفسها مع الوالد علي بن وهف رحمهما الله في صعود هذا الدرج العالي، ولم تنتهِ أيام التشريق إلا وقد شُفيت تماماً من هذا الاحتكاك في الرُّكب إلى أن تُوفيّت رحمها الله تعالى، فقد أعطاها الله العافية في رُكَبها مدّةَ اثنتي عشرة سنة حتى تُوفيّت، وهذا ببركة الطاعة لله تعالى، وقبل ذلك بفضل الله - عز وجل -. حيث كان هذا الصعود لهذا الدرج العالي من أسباب شفائها العاجل الدائم.
* الرابع عشر: عُمَرُها: اعتمرت كثيراً رحمها الله تعالى، ومن هذه العمر أربع عُمَرٍ مع حجاتها الأربع، وكانت تعتمر كثيراً، ولكن الذي أذكر من عمرها أنها كانت تعتمر كلَّ رمضان لمدة سِتٍّ وعشرين سنة مع