للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد تم العرض العسكري أمام أبي سفيان.

يقول العباس: فخرجت بأبي سفيان حتى حبسته بمضيق الوادي، فكلما تمر قبيلة يقول: يا عباس من هؤلاء؟ فأقول قبيلة كذا وكذا، فيقول: ما لي ولبني فلان (١).


(١) أخرجه البخاري كما تقدم، ويأتي تخريجه، وانظر: أحمد السايح، معارك حاسمة في حياة المسلمين، ص٩٤، ٩٥.
قصة العباس مع أبي سفيان أخرجها البخاري مختصرة في كتاب المغازي في باب: أين ركز النبي - صلى الله عليه وسلم - الراية يوم الفتح؟، برقم ٤٢٨٠. بينما ساق هذه القصة بطولها الحافظ ابن حجر في المطالب العالية، ٤/ ٤١٨ - ٤٢٠، وقال: ((هذا حديث صحيح)).
وقال محقق المطالب: ((قال البوصيري، ٧/ ٣٩، برقم ٥٢٥١: رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح. ورواه أحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وأبو داود في سننه مختصراً، ولم يسقه أحد من الأئمة الستة، وأحمد بن حنبل بتمامه، والسياق الذي هنا حسن جداً)).

<<  <   >  >>