للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

يَقُولُ: هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ لاَ يَنَامُ اللَّيْلَ، فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ: " وَاللهِ لاَ يُتَحَدَّثُ عَنِّي بِمَا لَمْ أَفْعَلْ "، فَكَانَ يَقُومُ يُحْيِي اللَّيْلَ صَلاَةً، وَدُعَاءً، وَتَضَرُّعًا».

قال أبو نعيم وجماعة: «ولد سنة ثمانين، ومات سنة خمسين ومائة». وقال ابن معين: «مات سنة إحدى وخمسين». وقال غيره: «سنة ثلاث وخمسين ومائة».

أخبرنا الحافظ الحُجَّةُ أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المِزِّيِّ بقراءتي عليه سنة أربعين وسبع مائة، قال: أنا الزاهد أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الواسطي، أنا أبو علي الحسن بن إسحاق بن الجَوَالِيقِي، أنا أبو بكر محمد بن عبيد الله الزَّاعُونِي، أنا أبو القاسم علي بن أحمد البُنْدَارُ، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن البَزَّازُ، أنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي، ثنا يوسف بن موسى، ثنا وكيع، ثنا أبو حنيفة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صَلََّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: «مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ [فَمَالُهُ] لِلْبَائِعِ، إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَهُ المُبْتَاعُ» رواه (د) في البيوع، (ن) في العتق وفي الشروط من حديث عطاء عن جابر». انتهى.

وقال سِبْطُ بْنُ العَجْمِي الإمام العلامة برهان الدين أبو الوفاء إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي ثم الحلبي الشافعي، شيخ البلاد الحلبية بِلاَ مُدَافِعٍ، في كتابه " نهاية السُّول في رجال الستة الأصول " (١):


(١) في " لحظ الألحاظ بذيل تذكرة الحفاظ " اسمه " غاية السول " وهذا الكتاب له نسخة عكسية موجودة في خزانة «الجامعة الإسلامية» بالمدينة المنورة، وقد تفضل =

<<  <   >  >>