ألقاه إليها, فَجَمَعَتْهُ, فأعادته في الكيس, فدفعته إليه. . .
رواه أبو داود في: ((سننه ٢/ ٣٣٩)). وابن أبي شيبة في: ((المصنف برقم / ٧٦٦١)).
وأصله دون ذكر قصة الكيس في: المسند للإمام أحمد, ولدى الترمذي, والنسائي. وأنت ترى أن الرواي له عن أبي هريرة: شيخ من طفاوة لم يُسَمَّ, ولذا قال الحافظ في: ((التقريب)): ((لا يعرف)).
ب- الأثر الثاني عن أبي هريرة - رضي الله عنه - (١):
((كان يسبح بالنوى المجزع)). أخرجه ابن سعد في: ((الطبقات)). ولم أقف عليه.
٣ - أثر أبي الدرداء - رضي الله عنه -:
عن القاسم بن عبد الرحمن, قال: ((كان لأَبي الدرداء, نوى من نوى العجوة, حسبت عشراً, أو نحوها في كيس, وكان إذا صَلَّى الغداة أفضى على فراشه, فأخذ الكيس, فأخرجهن, واحدة, واحدة, يُسبح بهن, فإذا نَفَذْن, أعادهن,
(١) المنحة: الحاوي: ٢/ ١٤٠.